” أَصْبَحْتُ اللَّهُمَّ مُعْتَصِما بِذِمَامِكَ الْمَنِيعِ، الَّذِي لا يُطَاوَلُ وَ لا يُحَاوَلُ، مِنْ شَرِّ كُلِّ غَاشِمٍ وَ طَارِقٍ، مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصَّامِتِ وَ النَّاطِقِ، فِي جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ، بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ، وَلاءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، مُحْتَجِبا مِنْ كُلِّ قَاصِدٍ لِي إِلَى أَذِيَّةٍ بِجِدَارٍ حَصِينٍ، الْإِخْلاصِ فِي الاعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ، وَ التَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ، مُوقِنا أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فِيهِمْ وَ بِهِمْ، أُوَالِي مَنْ وَالَوْا وَ أُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا، فَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ.
يَا عَظِيمُ حَجَزْتُ الْأَعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيعِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، إِنَّا جَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون”

